responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 375
الفصل الرابع في حذف الياء من آخر الاسم المنقوص
[تعريف المقصور والمنقوص]:
اعلم أن الاسم إِما صحيح أو معتل.
والمعتل ضربان: مَقْصور ومَنقُوص.
فالمقصور: ما كان في آخره ألف، نحو "فَتَى" و"عَصَا".
والمنقوص: ما كان آخره ياء حقيقية مكسور ما قبلها، سواء كانت ياؤه أصلية غير مُنقَلِبة كـ" الرَّامِى" و"القَاضِى"، أو منقلبة عن واو كـ "الغَازِى" و"العَافِى".

[الوقوف على الألف في الاسم المقصور المنون]:
وسبق في فصل الألف اللينة المبدلة من التنوين [1] أنهم اتفقوا على أن المقصور المنوَّن يُوقف عليه بالألف مُطلقًا، سواء كانت ألفه ياء كـ"فَتَى" أو عن واو كـ"قَفَا". وأنهم اختلفوا في كتابة اليائىّ منه على ثلاثة مذاهب.

[المنقوص المنوَّن المنكَّر هل يوقف عليه؟]:
وأما المنقوص المنوَّن -بِأَن كان منكَّرًا نحو "هذا قَاضٍ" و"فِعْلُهُ ماضٍ"- فقد اختلفوا في الوقف عليه.

[حذف الياء من المنقوص المنوَّن]:
وينبنى على ذلك اختلافهم في كتابته على مذهبين، أصحهما -وهو مذهب سيبوَبه [2] - حذف الياء خطًّا، لأن الأفصح الوقف على ما قبل الياء، لا عليها وهَو الشائع على ألسنة النحاة والمعْرِبين في قولهم: "هذا فِعْلٌ ماضٍ"، وكذا أكثر القُرَّاء يقف على قوله تعالى: {وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد: 11]. بسُكُون اللام. ومثله {فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ} [طه:72]. وفي الحديث:

[1] راجع ص 275.
[2] تقدمت ترجمته ص 41.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست